ما يقال من أن القفزة كسرت قوانين نيوتن هو كلام عار من الصحة ، كل ما في الأمر أن السرعة الحدية او ما يسمى ب Terminal velocity للجسم الساقط في طبقة الغلاف الجوي الدنيا (التروبوسفير) تثبت بعد زمن من السقوط بسبب تعادل قوة السحب إلى أسفل (التي تسببها الجاذبية) مع قوة ضغط المائع على الجسم إلى أعلى (المائع هنا هو الهواء) ، وما حدث في حالة فيليكس هو انخفاض كثافة المائع وضغطه وبالتالي انخفاض هذه القوة وزيادة السرعة لتتجاوز السرعات الحدية المحسوبة في طبقات الغلاف الدنيا.
ليس هناك أي قانون لنيوتن ينص على تحول الإنسان إلى أشلاء إذا تجاوز حاجز الصوت ، لكن بالفعل الصدمة الصوتية الناشئة عن تخطي الجسم لسرعة الصوت قد تكون مدمرة لجسم الإنسان (ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الضغط) ، لكن الوضع كان مختلفاً في حالة فليكس لسببين : أولهما : ارتداؤه لبزة وخوذة واقية من الصدمات وتحافظ على درجة حرارة وضغط ثابتين ، وثانيهما : أن كثافة الهواء (الناقل للصدمة الصوتية) في طبقة الستراتوسفير أقل بكثير منها في طبقات الجو المنخفضة وبالتالي فالصدمة أقل، ومع هذا فقد تسببت في دوران فليكس وفقدانه السيطرة لفترة زمنية بسيطة.
اعداد الطالبات :سارة الحداد
سمر المويلغي
سليل الدار
مروة الغرريافي
سحر ابو هنبوه
ريما الحداد
زينب الغانم