موضوع: أبو الريحان البيروني الإثنين مارس 18, 2013 2:18 am
أبو الريحان محمد بن أحمد بيروني ( 5 سبتمبر973 - 13 ديسمبر1048) عالممسلمأوزبكيكان رحّالة وفيلسوفًا وفلكيا وجغرافيا وجيولوجيا ورياضياتيا وصيدليا ومؤرخا ومترجما لثقافات الهند. وصف بأنه من بين أعظم العقول التي عرفتها الثقافة العربية الإسلامية، وهو أول من قال إن الأرض تدور حول محورها، صنف كتباً تربو عن المائة والعشرين. مسيرته ولد في ضاحية كاث عاصمة خوارزم (بلاد فارس ) في شهر سبتمبر حوالي سنة (362هـ،973م رحل إلى جرجان في سن ال25 حوالي 388هـ999 محيث التحق ببلاط السلطان أبو الحسن قابوس وشمجير شمس المعالي ونشر هناك أولى كتبه وهو الآثار الباقية عن القرون الخالية وحين عاد إلى موطنه الحق بحاشية الأمير ابي العباس مأمون بن مأمون خوارزمشاه الذي عهد إليه ببعض المهام السياسية نظرا لطلاقة لسانه وعند سقوط الإمارة بيد محمود بن سبكتكين حاكم عزنة عام 407هـ الحقه مع طائفة من العلماء إلى بلاطه ونشر ثاني مؤلفته الكبرى تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة كما كتب مؤلفين آخرين كبيرين هما القانون المسعوديالتفهيم لأوائل صناعة التنجيم توفي سنة 440هـ، 1048م) وأطلق عليه المستشرقون تسمية بطليموس العرب. علوم البيروني كان عالم رياضياتوفيزياء وكان له أيضا اهتمامات في مجال الصيدلةوالكتابة الموسوعيةوالفلكوالتاريخ. سميت فوهة بركانية على سطح القمر باسمه إلى جانب 300 اسم لامعا تم اختياره لتسمية الفوهات البركانية على القمر ومنهم الخوارزميوأرسطووابن سينا .ولد في خوارزم التابعة حاليا لأوزبكستان والتي كانت في عهده تابعة لسلالة السامانيين في بلاد فارس درس الرياضيات على يد العالم منصور بن عراق (970 - 1036) وعاصر ابن سينا (980 - 1037) وابن مسكوويه (932 - 1030) الفيلسوفين من مدينة الري الواقعة في محافظة طهران. تعلم اللغة اليونانيةوالسنسكريتية خلال رحلاته وكتب باللغة العربيةوالفارسية. البيروني بلغة خوارزم تعني الغريب أو الآتي من خارج البلدة، كتب البيروني العديد من المؤلفات في مسائل علمية وتاريخية وفلكية وله مساهمات في حساب المثلثات والدائرة وخطوط الطول والعرض، ودوران الأرض والفرق بين سرعة الضوء وسرعة الصوت،هذا بالإضافة إلى ما كتبه في تاريخ الهند.اشتهر أيضا بكتاباته عن الصيدلة والأدوية كتب في أواخر حياته كتاباً أسماه "الصيدلة في الطب" وكان الكتاب عن ماهيات الأدوية ومعرفة أسمائها. ربما كان البيروني أول من أشار إلى وجود الجاذبية حين قال «إن الأجسام تسقط على الأرض بسبب قوى الجذب المتمركزة فيها» وهذا التعبير فتح الآفاق لنيوتن ليعطيه معنى أكثر شمولية بقوله: «كل جسم في الكون يؤثر بقوة جذب على جسم آخر ومقدار هذه القوة يتناسب طردياً مع حاصل ضرب الكتلتين وعكسياً مع مربع المسافة بينهما»