في العصر الحاضر تطور العلم, فأصبح بإمكان العلماء توقع اختلال الجينات, و في بعض الحيان يمكن التعديل على هذه الجينات, وهناك بعض المشاريع الوراثية, من اضخمها مشروع (الجينوم) و قد بدأ مشروع الجينوم في الولايات المتحدة رسميا في عام 1990، وهو جهد 13 عاما من التنسيق بين وزارة الطاقة في الولايات المتحدة، والمعاهد الوطنية للصحة. هذا المشروع كان من المقرر أن يستمر ل 15 سنة، ولكن التقدم التكنولوجي السريع سارع تاريخ الانتهاء حتى عام 2003. ومن بعض اهداف المشروع :
- تحديد جميع الجينات في الحمض النووي البشري، وهي حوالي 20،000-25،000، جين .
- تحديد تسلسل الـ 3 مليارات من أزواج القواعد الكيميائية التي تشكل الحمض النووي البشري،
- تخزين هذه المعلومات في قواعد البيانات،
- تطوير أدوات تحليل البيانات،
يؤدي حدوث أي خطأ في ترتيب أو تسلسل القواعد النيتروجينية في جزيء DNA إلى تغيير المعلومات الوراثية هي الاوامر التكوينية لاعضاء جسم الانسان, فإذا حصل خلل في ترتيب حروف هذه الشفرة(المادة الوراثية) قد يؤدي هذا الى حصول امراض مثل: السرطان او العيوب الخلقية,او حتى الامراض الوراثية, و لهذا السبب يعتبر مرض السرطان طفرة وراثية, كما يمكن ان تحدث الطفرة نتيجة التعرض لاشعاعات او تناول مواد كيميائية قد تسبب تأثير سلبي على عمل الكروموسومات او الجينات.
فعندما تصيب الطفرة الخلية الجسمية فإنها تؤدي الى موت الخلية فلا تظهر هذه الصفة في الاجيال القادمة, ولكنها اذا اصابت الخلايا الجنسية فان هذه الصفة تنتقل من الاباء الى الابناء
و يوجد على سطح الخلية عضيات تسمى المستقطبات, و هذه المستقطبات بدورها تتلقى اوامر مهمة, فإذا حدث خلل في المستقطبات فسيؤدي هذا الخلل الى جعل المستقطبات تقوم باوامر عشوائية [right]
